













رأس عيسى

شن العدوان الإسرائيلي أولى ضرباته الجوية على الميناء في يوليو 2024، قبل أن تكرر غاراتها في سبتمبر وديسمبر ويناير ومايو ويوليو من عام 2025، مستهدفة مواقع حيوية شملت إلى جانب رأس عيسى، ميناءي الحديدة والصليف، ومطار صنعاء، محطات الكهرباء، ومصانع أسمنت في الحديدة وعمران.

نقلت وكالة "رويترز" في تقرير حصري لها، الأربعاء، عن أحد المسؤولين الأميركيين، القول: "إن نقطة التحول بالنسبة للحوثيين جاءت في 17 أبريل/نيسان، عندما استهدفت الولايات المتحدة محطة وقود رأس عيسى التي يسيطر عليها الحوثيون على ساحل البحر الأحمر".

قالت مصادر بحرية ونقابية عمالية اليوم الخميس إن نحو 200 بحار على متن أكثر من 15 سفينة عالقة منذ أسابيع قبالة ميناء رأس عيسى اليمني يستعدون لتفريغ حمولات سفنهم والمغادرة بفضل اتفاق وقف إطلاق النار بين جماعة الحوثي والولايات المتحدة.

الاتفاق يتناول تحديدًا العلاقات الأمريكية الحوثية في البحر الأحمر، إلا أن تداعياته على الصراعات بين إسرائيل والحوثيين، وتداعياته على استعادة حرية الملاحة في منطقة البحر الأحمر لا تزال غامضة.

اعترفت مليشيا الحوثي، اليوم الإثنين، بوجود أزمة وقود حادة في مناطق سيطرتها، بعد يومين من تفاقم الأزمة ومحاولات سابقة للتقليل من حدتها.

تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي انفجاراً غير مسبوق لأزمة وقود خانقة، تهدد بشل الحركة اليومية وجر المحافظات إلى حافة الشلل التام، بحسب ما أفادت به مصادر محلية وسكان في صنعاء وعدد من المحافظات، اليوم الأحد.